دور المعلم في التعليم عن بعد
دور المعلم في التعليم عن بعد

ما هو دور المعلم في التعليم عن بعد؟ كيف ينجح المعلم في التدريس إلكترونياً؟

دور المعلم في التعليم عن بُعد – التعليم عن بعد هو نوع من أنواع التعليم يركز على تدريب الأشخاص غير الموجودين بالفعل في مكان واحد، يعتمد هذا النوع من التعليم على الطلاب الملهمين لإكمال دراساتهم وخطط جلساتهم بسرعتهم الخاصة، وإرسال عملهم ليتم تحليله بواسطة المعلم.

التعليم عن بعد هو قوة تكنلوجية جديدة لتطوير مفهوم الذات الديناميكي للطلاب. الاعتبار الرئيسي هنا هو تحديد وقياس فعالية دور التواصل بين المعلم والطالب في التعليم عن بعد، في هذا المقال سنسلط الضوء على دور المعلم في التعليم عن بعد.

دور المعلم في التعليم عن بُعد

يعد المعلم ركنا أسيا في عملية التعليم عن بعد، مع تقدم التكنلوجيا وتطورها لم يعد دور المعلم مقتصرا على نقل المعلومات من الكتاب إلى الطلاب، بل يجب عليه العمل على بناء عقولهم بمشاركة فعالة عن طريق تقديم المادة العلمية وتوجيه الطلاب إلى البحث عن المزيد من المعلومات والبحوث من مصادر مختلفة باستخدام التكنلوجيا والوسائط الحديثة.

التعليم لم يعد مقتصرا على إحراز أعلى الدرجات في اختبار الفصل، الأهم أن يخرج الطالب بمهارات ومعلومات حقيقية ثابته وراسخة وعقل مفكر يسعى إلى المعارف برغبته الخاصة، من أدوار المعلم كذلك:

  • يجب على المعلم تغيير دور الملقن، بأن يكون مديرا للعملية التعليمية مرشدا ومقوما لطلابه، مصمما ومنتجا للمحتوى العلمي.
  • دور المعلم في مشاركة معارفه وخبراته مع الطلاب أمر مهم، من خلال تقديم الاستشارات والتوجيه ومساعدة طلابه في كل ما يحتاجونه.
  • تغير دور المعلم من تقديم المقرر الأكاديمي إلى الإعداد المهني السلوكي والتربوي والتطوير العلمي، مثل: تعديل السلوكيات، تقييم حاجات الطلاب، ملاحظة خصائص الطلاب ومهاراتهم ومميزاتهم، استخدام مصادر حديثة في العملية التعليمية.
  • لابد للمعلم من أن يسعى لتطوير نفسه في كل المجالات التكنلوجية المتطورة، مثل: اتقان المهارات العملية في تشغيل الأجهزة وحل المشاكل التقنية المتعلقة بالاتصالات وشبكة الانترنت وتحميل البرامج التعليمية ومعرفة الطرق الصحيحة في استخدامها، معرفة المعلم لطرق التعليم الالكتروني الحديث والتمكن من التعامل مع الأجهزة وحل مشاكل الاتصال بشبكة الانترنت وغيرها من المعوقات التي قد تطرأ أثناء الحصص الدراسية يساعد الطلاب على عدم التوتر وتشتيت الانتباه وفقدان تركيزهم أو تفويت نقاط أساسية أثناء تقديم المعلومات وشرح الحصص والمحاضرات.
  • دور المعلم في التعليم الحديث أكثر صعوبة ويحتاج إلى تطوير مهارات الملاحظة والتركيز، لابد ان يكون المعلم مبدعا في قيادة وتوجيه طلابه وأن يكون على استعداد للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي تطرح عليه من طلابه.
  • لابد للمعلم إدراك خصائص كل طالب لديه، وأن يكون مرشدا ذو كفاءة ومعرفة وعلم.
  • دور المعلم في اكتساب مهارات التدريس أمر في غاية الأهمية، فمن المهم أن يستخدم المعلم مهارة التحاور والمناقشة، ومهارة الاستماع الجيد، ومهارة احترام الآراء وغيرها.
  • لابد أن يكون المعلم حريصا على تهيئة أذهان الطلاب قبل البدء في الدروس والمحاضرات، وأن يتأكد من وصول المعلومات المطلوب إيصالها قبل اختتام الجلسة التعليمية.
  • دور المعلم ينصب كذلك في بذل الجهد في تيسير عملية التعليم، وأن يقوم بتهيئة الظروف الملائمة بشكل جيد، وتشجيع الطلاب على اكتساب الأدوار والمشاركة ورفع معنوياتهم، كذلك رفع وعيهم بالمشكلات الاجتماعية ومساعدتهم على فهمهما وتخطيها.
  • تصميم المحتوى التعليمي وتحديد أهداف العملية التربوية عن طريق معرفته بالوسائل التعليمية التكنلوجية، معرفته بمصادرها وقدرته على تقويمها وتقديم ملاحظاته للفريق البرمجي.
  • تعزيز أبحاث الطلاب وتقييمهم والعمل على مناقشة أفكارهم والتفاعل معهم، كذلك التعاون مع طلابه في تطوير ذواتهم وحثهم على التعلم الفردي وطلب المعارف والعلوم من أجل حاضرهم ومستقبلهممن خلال مشاهدة الفيديوهات أو حضور دورات وورش وندواتتدعم المعلومات التي يحصلون عليها من الصف الدراسي.
  • لابد للمعلم إدراك الاختلافات الفردية بين طلابه عند إعداد المحتوى التعليمي وتصميم الدورات التدريبية.

إقرأ: 16 دور للأسرة في التعليم عن بعد

إقرأ أيضا: دور الطالب في التعليم عن بعد (14 مهمة)

شاهد أيضاً

استراتيجية العصف الذهني

استراتيجية العصف الذهني: كيف تُعزِّز التفكير الإبداعي وتُحسّن التواصل في التعليم؟

استراتيجية العصف الذهني في التدريس هي عبارة عن تقنية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي وتعزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *